على شاطئ عينيك .. وقفت متأملا
رأيت بحرا متلاطم الأمواج .. هائجا
تحترق النيران في أعماقه ملتهبةَ
انتظرت طويلا ... لعلي أجد هدوءاَ
هدراَ كانت أوقاتي .. ولكني نثرت أملاَ
ولم يجد اليأس طريقا لقلبي وشيدت قصراَ
على جزيرة في بحر عينيك .., عائمةَ
قتلت الخوف في نفسي .. من أمواج عاليةَ
أتحدى كل من مر بي وبفعلي مستهزئا
حتى استقر بنائي بأعماق أعماق قلبك
هناك .. وجدت نفسي .. وجدت روحي ,,
فغسلت ذلك القلب الذي كان بالسواد مكتسياَ
ونثرت بذوراَ من الأمـــــــل ورويتها بدمي
بكل يوم يكبر زرعي وانتظرت حصادي متلهفاَ
لحظات .. مرت بدون أن اروي زرعي بأملي
بدأ الأمل بالفنــــــــاء .... وكأني لم أزرع شيئا
أمـــــلي ... أرجـــــــــوك عد إلى قليلاَ ولا تهدم قصري
ما زالـــــــت دمائي تروي قلبك وتبني الأمـــل
أنسيتني من أكون ؟؟!!! وهل تحتاج لتذكرة
بيدي أصبح شاطئك يملئه الهدوء واستقرت أمواجك
وبالسعادة انتشت حيــــــــــاتك وقلــــــــبك
فلن تغيب شمسي ... ولن يزول أملي ...