أحب البحر...أحبه كما أحب أشياء كثيرة أخرى لم أختر
يومآ أن أحبها!
أمام البحر وعلى صخرة صغيرة جلست..حادثته كثيرآ
فوحده أصبح صندوق أسرارى.
كان القمر هلالآ . وكان الشاطئ خاويآ...قليلون هم من يحبون أحاديث البحر الليلية !!
فجأة شعرت بيد رقيقة تضع أصابعها على كتفى.
حين انتفضت ونظرت وجدت شيخآ عجوزآ بلحية بيضاء جميلة...كان يحمل فى يده قنديلآ صغيرآ . وضعه وجلس
إلى جوارى فى هدوء . عندما سألنى بصوته الحنون :
" مابك؟ " .أنا كعادتى لم أجب...البحر وحده يعرف أسرارى...
لكن العجوز عاد يقول :أعلم ...ضاعت قروشك القليلة؟
بالعمل و الصبر تعود!!... أعلم...جرحوك...ظلموك؟!
أعلم سرقوا رسائل عشقك...أحرقوا قصائد حبك الملونة...
فلتكتبى إذن ألف قصيدة جديدة!!
كل شئ ويتعثر يتعلم كيف ينهض ليصبح أقوى.
كل شئ...كل شئ يخبو بإمكانه أن يتوهج ويشتعل من جديد...الأمواج تذهب والأمواج دومآ تعود!!
نظرت إلى وجهه المضئ وقلت فى صوت خفيض :
أيها الطبيب...أنا ضاع منى الصديق!
سقطت على وجنته دمعة وحمل قنديله ونهض قائلآ:
فلتحزنى كثيرآ...فلتحزنى طويلآ...إلا الصديق.
سار العجوز نحو البحر . وقبل أن يختفى وتبتلعه الأمواج صحت
على البعد ألوح له:من أنت؟!
رمى القنديل وقبل أن تختفى لحيته البيضاء بين ذراعى الموج رفع عينيه الحانيتين وقال فى حزن كبير:
أنا ؟! أنا ابتسامتك!!
يومآ أن أحبها!
أمام البحر وعلى صخرة صغيرة جلست..حادثته كثيرآ
فوحده أصبح صندوق أسرارى.
كان القمر هلالآ . وكان الشاطئ خاويآ...قليلون هم من يحبون أحاديث البحر الليلية !!
فجأة شعرت بيد رقيقة تضع أصابعها على كتفى.
حين انتفضت ونظرت وجدت شيخآ عجوزآ بلحية بيضاء جميلة...كان يحمل فى يده قنديلآ صغيرآ . وضعه وجلس
إلى جوارى فى هدوء . عندما سألنى بصوته الحنون :
" مابك؟ " .أنا كعادتى لم أجب...البحر وحده يعرف أسرارى...
لكن العجوز عاد يقول :أعلم ...ضاعت قروشك القليلة؟
بالعمل و الصبر تعود!!... أعلم...جرحوك...ظلموك؟!
أعلم سرقوا رسائل عشقك...أحرقوا قصائد حبك الملونة...
فلتكتبى إذن ألف قصيدة جديدة!!
كل شئ ويتعثر يتعلم كيف ينهض ليصبح أقوى.
كل شئ...كل شئ يخبو بإمكانه أن يتوهج ويشتعل من جديد...الأمواج تذهب والأمواج دومآ تعود!!
نظرت إلى وجهه المضئ وقلت فى صوت خفيض :
أيها الطبيب...أنا ضاع منى الصديق!
سقطت على وجنته دمعة وحمل قنديله ونهض قائلآ:
فلتحزنى كثيرآ...فلتحزنى طويلآ...إلا الصديق.
سار العجوز نحو البحر . وقبل أن يختفى وتبتلعه الأمواج صحت
على البعد ألوح له:من أنت؟!
رمى القنديل وقبل أن تختفى لحيته البيضاء بين ذراعى الموج رفع عينيه الحانيتين وقال فى حزن كبير:
أنا ؟! أنا ابتسامتك!!