أيتها الحالمة هناك على الشاطيء الآخر تبوحين بعشقك للموج
تحدثينه عن الزمن القادم المحمل بالامنيات والعشق الابدي
أيتها الآتية من زمن الأساطير و اللامعقول
في أهدابك تضمحل و تتلاشى كل لغات الحب والجمال
يا رائعتي كم أتمنى لو تتوقف كل الساعات
و ترحل كل القطارات
و تبقين معي
أقرأ في عيني فرح العمر
وفي شفاهك دفء الوجود
يا سيدتي أحبك في كتاب ليس فيه فصل و لا نقاط فلا أقف عند حد
كيف أعبر لك عن كل فرحي و أنا المحاصر بالحذر وعساكر الحزن
أيتها الباسمة كتباشير الصباح المحمل بالمطر الرقيق
أيتها الدافئة كالقلوب التي أحرقها البعد
أيتها المسافرة في ليل البوح و خواطري و ليلك
سنين و أنا أبحث عنكي
أسبح خلف أشرعتك الهائمة في محيطات لا تعرف الحدود
أيتها الواقفة هناك على الشاطيء الآخر
أعرف أن النهر عميق و الوصول إليكي شاق
لكني سأصنع ألف وسيلة توصلني
الزوارق كلها بعيدة بعيدة و خائفة من قوة الماء و الشلال
و الأشرعة محطمة من العواصف والرياح
لكن طيور الشوق الكبيرة وسحب المشاعر الصادقة حدثتني عن الامل في الاجتياز
لقد قالوا لي عنكي كلاماً يجعلني أغامر بكل شيء
أيتها الغالية الجالسة هناك
لأنكي أنتي ولأني أنا
و لأن القلب واحد
و الأمل واحد
و الصدق واحد
و لأن المعجزة واحدة
لن أملّ من إخضرار الربيع وغناء البلابل
سأوقف قافلتي و أحلامي
و النرجس
سأوقف الرحيل لن اسافر فا حبيبتي على الشاطيء الآخر تنتظر
أعرفها فملامحها تبدو لي من البعيد
إنها تلك الصورة التي عاودتني آلاف المرات في كل أحلامي القديمة يوم
كنت أملك قلباً يضج بالحيوية و العشق و النضار
و هاهو يعود يانعاً بعد سنين الجفاف و السراب
حبيبتي لا ترحلي
فلن يطول الوقت
ساستخدم كل ما أحمله من إحساس ليطير بي إليكي مع الأثير
غاليتي الآن بين يديكي
تاريخ حياتي
قد تغرق كل قواربي
إن بدأت بالإبحار
وتجاهلت عينيكي
أبحاري ا نتظريني يا حبيبتي
فلقد تحدث المعجزة
ونلتقي قبل نهاية ذك الشلال
تحدثينه عن الزمن القادم المحمل بالامنيات والعشق الابدي
أيتها الآتية من زمن الأساطير و اللامعقول
في أهدابك تضمحل و تتلاشى كل لغات الحب والجمال
يا رائعتي كم أتمنى لو تتوقف كل الساعات
و ترحل كل القطارات
و تبقين معي
أقرأ في عيني فرح العمر
وفي شفاهك دفء الوجود
يا سيدتي أحبك في كتاب ليس فيه فصل و لا نقاط فلا أقف عند حد
كيف أعبر لك عن كل فرحي و أنا المحاصر بالحذر وعساكر الحزن
أيتها الباسمة كتباشير الصباح المحمل بالمطر الرقيق
أيتها الدافئة كالقلوب التي أحرقها البعد
أيتها المسافرة في ليل البوح و خواطري و ليلك
سنين و أنا أبحث عنكي
أسبح خلف أشرعتك الهائمة في محيطات لا تعرف الحدود
أيتها الواقفة هناك على الشاطيء الآخر
أعرف أن النهر عميق و الوصول إليكي شاق
لكني سأصنع ألف وسيلة توصلني
الزوارق كلها بعيدة بعيدة و خائفة من قوة الماء و الشلال
و الأشرعة محطمة من العواصف والرياح
لكن طيور الشوق الكبيرة وسحب المشاعر الصادقة حدثتني عن الامل في الاجتياز
لقد قالوا لي عنكي كلاماً يجعلني أغامر بكل شيء
أيتها الغالية الجالسة هناك
لأنكي أنتي ولأني أنا
و لأن القلب واحد
و الأمل واحد
و الصدق واحد
و لأن المعجزة واحدة
لن أملّ من إخضرار الربيع وغناء البلابل
سأوقف قافلتي و أحلامي
و النرجس
سأوقف الرحيل لن اسافر فا حبيبتي على الشاطيء الآخر تنتظر
أعرفها فملامحها تبدو لي من البعيد
إنها تلك الصورة التي عاودتني آلاف المرات في كل أحلامي القديمة يوم
كنت أملك قلباً يضج بالحيوية و العشق و النضار
و هاهو يعود يانعاً بعد سنين الجفاف و السراب
حبيبتي لا ترحلي
فلن يطول الوقت
ساستخدم كل ما أحمله من إحساس ليطير بي إليكي مع الأثير
غاليتي الآن بين يديكي
تاريخ حياتي
قد تغرق كل قواربي
إن بدأت بالإبحار
وتجاهلت عينيكي
أبحاري ا نتظريني يا حبيبتي
فلقد تحدث المعجزة
ونلتقي قبل نهاية ذك الشلال