وتبقى الذكريات
وتبقى الذكريات رفيقاً لقلبى
ويبقى الزمان خير شاهداً
فهم من ساروا معنا على الدرب ِ
وتدوى فى الآفاق بعضُ آهات ِ
وهمهماتِ وبقية من كليمات ِ
عايشتنى وشاركتنى قصة حبى
ونجوم قد أفترشت سمائى
أخذت من بريقها ورونقها
وقصصتُ ردائى
وقمرُ يضوى فى ظلمة ليلى
ويستبيح جو السماءِ
أتونى ســـــــــائلين
أين من كنا نرتوى من ماؤه العذب
وشجرة كنا قد زرعناها
وبماء الصفاء قد رويناها
تحاكينى دوماً قائلةَ
أين أحاديث الهوى
من أخذ منى الظل وأبدلنى بأضغاث الجوى
ولم أعد أنعم بالقرب ِ
ألم تحن ليوماً كنا قد توسدنا الأرض فيه
أخذنا من السماء غطاءاً
نحاكى الطير ويفهم لغانا
فهم مثلنا عشاقاً
يطلبون الشوق دوماً ملحين فى الطلب ِ
منذ الرحيل والذكرى تساندنى
وتمتطى جياد الوجد معلنة حرباً ضروساً
على ماض ِأشقانى وأرهقنى
وترسم فوق شفايا أبتسامة
تنسينى آلامى
وما لاقيت من تعب ِ
هب أنك فى البعد تبتسم ُ
وأنك تركت من كانوا هم السقم ُ
وأن أرضى براكيناً تتصارع فيها الحمم ُ
لن تستطيع إيهامى
بأنك ماراودت أحلامى
ولا أستحلفت أيامى
وما كان الشوق يضنيك
ولا أبتسامتى تشجيك
ولا أخذت منى حنينى
صانعاً لهامتك منه تاجاً من الذهب ِ
دع عنك أرهاصات جنونك
وأغمض أن أستطعت فى البعد جفونك
هذا قلبك الذى أقسم يوماً
أنه لن يخون
تناثرت منه الوعود
وهام فى وديان غرورك ولن يعود
فوفر عليك نداءاتك
وتوسلاتك أليه والعتب ِ
ياذكرى كانت قديماً تمزق أفكارى
فاصبحت ِريشتى وورقى وأحبارى
أستمد منك ِالعون دوماً
وما تنكرتى لآلامى ولا تخليتى يوماً
صنعت منك ِرماح صبرى
ومنديلاً قد محى ماتبقى من عبر ِ
أبلغ فؤادك يا هذا
أنه ماعاد قلباً وأنه فانِ
ولن يستطيع الرجوع أو التدانِ
ولن يستطيع من رماحى أبداً
فراراً ولا هرب ِ
وتبقى الذكريات رفيقاً لقلبى
ويبقى الزمان خير شاهداً
فهم من ساروا معنا على الدرب ِ
وتدوى فى الآفاق بعضُ آهات ِ
وهمهماتِ وبقية من كليمات ِ
عايشتنى وشاركتنى قصة حبى
ونجوم قد أفترشت سمائى
أخذت من بريقها ورونقها
وقصصتُ ردائى
وقمرُ يضوى فى ظلمة ليلى
ويستبيح جو السماءِ
أتونى ســـــــــائلين
أين من كنا نرتوى من ماؤه العذب
وشجرة كنا قد زرعناها
وبماء الصفاء قد رويناها
تحاكينى دوماً قائلةَ
أين أحاديث الهوى
من أخذ منى الظل وأبدلنى بأضغاث الجوى
ولم أعد أنعم بالقرب ِ
ألم تحن ليوماً كنا قد توسدنا الأرض فيه
أخذنا من السماء غطاءاً
نحاكى الطير ويفهم لغانا
فهم مثلنا عشاقاً
يطلبون الشوق دوماً ملحين فى الطلب ِ
منذ الرحيل والذكرى تساندنى
وتمتطى جياد الوجد معلنة حرباً ضروساً
على ماض ِأشقانى وأرهقنى
وترسم فوق شفايا أبتسامة
تنسينى آلامى
وما لاقيت من تعب ِ
هب أنك فى البعد تبتسم ُ
وأنك تركت من كانوا هم السقم ُ
وأن أرضى براكيناً تتصارع فيها الحمم ُ
لن تستطيع إيهامى
بأنك ماراودت أحلامى
ولا أستحلفت أيامى
وما كان الشوق يضنيك
ولا أبتسامتى تشجيك
ولا أخذت منى حنينى
صانعاً لهامتك منه تاجاً من الذهب ِ
دع عنك أرهاصات جنونك
وأغمض أن أستطعت فى البعد جفونك
هذا قلبك الذى أقسم يوماً
أنه لن يخون
تناثرت منه الوعود
وهام فى وديان غرورك ولن يعود
فوفر عليك نداءاتك
وتوسلاتك أليه والعتب ِ
ياذكرى كانت قديماً تمزق أفكارى
فاصبحت ِريشتى وورقى وأحبارى
أستمد منك ِالعون دوماً
وما تنكرتى لآلامى ولا تخليتى يوماً
صنعت منك ِرماح صبرى
ومنديلاً قد محى ماتبقى من عبر ِ
أبلغ فؤادك يا هذا
أنه ماعاد قلباً وأنه فانِ
ولن يستطيع الرجوع أو التدانِ
ولن يستطيع من رماحى أبداً
فراراً ولا هرب ِ