تسافر الكلمات
تجتاز الدروب
قد تتعثر أحياناً
قد تتوه
كلمات تحمل في طياتها معانٍ
فهذا يعني بها شي
وذاك يفهمها شي أخر
مع الكلمات تسافر أقلام
تسافر مشاعر
وهناك
في كل قلب
تصنع الكلمات لغة
كلمات تناغي الورود
وكلمات تناغي الخدود
وكلمات كالفراشات
ترتشف رحيق الورود
وأخرها تبكي الوجود
مع الكلمات
لا نعترف بحدود
من القلب يغترف القلم
حروفاً من ألم
يدونها هناك
يسطرها هنا
ابتسامة واسعة
أو وندم
ليس ذنبي أنا
إنما ذنب القلم
واليك سيدتي
اكتب نبض قلبي
نزف قلمي
عصارة ألمي
وشتات الحروف
وذكريات قليلة
كتبتها على الهواء
كلماتي إليك سيدتي
لغة لا يعرفها الكثير
لغة تطوي في قلبها
الوعد والمصير
سيدتي
رغم ندرة الكلام
إلا أن لكي في القلب صدى
من الألم
سيدتي
أتدركين المعنى
أم انك مثلهم
لا تفهمين لغة قلمي
لا تفهمين قلبي
لا تعرفي جرحى
أريد ردك وكلامك
أريدك أن تكونى كما في خواطرى
أنا لست الأول
وأعرف أنى الأخير
لقد حرقتي عناويني وحروفي
أجتمع عشق العالم
فتوحد فيكِ
وتبخرت المنى
ولكن بقي بيننا عهد
لاينمحي
وحب لاينجلي
اخترتِ طريقكِ
وبقيت بلا خيار
لأنكِ اخترتِ طريقكِ وتعلمين أنني لست في ذلك الطريق
فأي خيار تبقى لي
لاتأبهي لقلبي كثيرا
فليست الصدمة الأولى
وليس الفراق الأول
مجنون هذا الحب
هل رأيتني كيف عبث بي
إذا وقعت عيناكِ على هذه الحروف
فاعلمي إنني وضعتها هنا سرا
وتجاوزي عن الحروف المخبوءة وراء السطور
وإذا عدتِ لقراءة المقال من أوله
فتذكري تلك اللحظات الماضية
عندما كنتى معي وليس معي
ربما أكون الوحيد المجنون بهذا العالم
ربما أكون الوحيد
ربما وربما
ولكن تبقى الذكرى
أليمة
عصيبة
كئيبة
تجتاز الدروب
قد تتعثر أحياناً
قد تتوه
كلمات تحمل في طياتها معانٍ
فهذا يعني بها شي
وذاك يفهمها شي أخر
مع الكلمات تسافر أقلام
تسافر مشاعر
وهناك
في كل قلب
تصنع الكلمات لغة
كلمات تناغي الورود
وكلمات تناغي الخدود
وكلمات كالفراشات
ترتشف رحيق الورود
وأخرها تبكي الوجود
مع الكلمات
لا نعترف بحدود
من القلب يغترف القلم
حروفاً من ألم
يدونها هناك
يسطرها هنا
ابتسامة واسعة
أو وندم
ليس ذنبي أنا
إنما ذنب القلم
واليك سيدتي
اكتب نبض قلبي
نزف قلمي
عصارة ألمي
وشتات الحروف
وذكريات قليلة
كتبتها على الهواء
كلماتي إليك سيدتي
لغة لا يعرفها الكثير
لغة تطوي في قلبها
الوعد والمصير
سيدتي
رغم ندرة الكلام
إلا أن لكي في القلب صدى
من الألم
سيدتي
أتدركين المعنى
أم انك مثلهم
لا تفهمين لغة قلمي
لا تفهمين قلبي
لا تعرفي جرحى
أريد ردك وكلامك
أريدك أن تكونى كما في خواطرى
أنا لست الأول
وأعرف أنى الأخير
لقد حرقتي عناويني وحروفي
أجتمع عشق العالم
فتوحد فيكِ
وتبخرت المنى
ولكن بقي بيننا عهد
لاينمحي
وحب لاينجلي
اخترتِ طريقكِ
وبقيت بلا خيار
لأنكِ اخترتِ طريقكِ وتعلمين أنني لست في ذلك الطريق
فأي خيار تبقى لي
لاتأبهي لقلبي كثيرا
فليست الصدمة الأولى
وليس الفراق الأول
مجنون هذا الحب
هل رأيتني كيف عبث بي
إذا وقعت عيناكِ على هذه الحروف
فاعلمي إنني وضعتها هنا سرا
وتجاوزي عن الحروف المخبوءة وراء السطور
وإذا عدتِ لقراءة المقال من أوله
فتذكري تلك اللحظات الماضية
عندما كنتى معي وليس معي
ربما أكون الوحيد المجنون بهذا العالم
ربما أكون الوحيد
ربما وربما
ولكن تبقى الذكرى
أليمة
عصيبة
كئيبة
