الجاثمون تحت ظل النبض يزركشون بحروفهم ما يجول في الخاطر فينهمر كتباشير الندى ....
يااااه / ياحبيبتي
قدري معكِ / أن أمضي إلى
مصيري
وغربتي
وحدي / فارداً أجنحتي على اتساعها
فهي ليست سوى وسيلتي للبقاء
فربما / ذات يوم عندما التقي بكِ
وعندما / تنظرين على طول المدى
وتشاهديني / قادماً من بعيد ستبعثين
من جديد من الرماد كطير كعشق كبحر
تبعثين امرأة / لم تعد تهمها النـار
ولا يعني / لها الثلج شيئاً سوى حماقات
فدعيني الان
أرسم لكِ اللحظة
حزناً / وأمل
فربما تأتين / بعد اللحظة الأولى لموتي
وحينهـا / صدقيني لا تنفع اللحظة دوني
وربمــا / ستبقين طويلاً رهينة في سجون
الحزن / والدمـع الطويل / ويمر / الدهر
أعواما / ولكن دونمـا حب جميل
وقبل أن أترك لكِ / بعضاً من رحيلي هنا
فأنا حقاً / فقدت الآن ميثاق البقاء
فقط / انبشي قبري على أطياف جسمي
في خيالكِ / ودعيني أرتمي بالطيف في
عمق احتضانكِ / ثم أرحلـي
الان / لم يبقى لي بعدكِ
غير النزول / عن الصدى والسير خارج داخلي
عبثاً أنصرف / عني وعنكِ إلى الغيوم الليلكيّة
فأفتح / نوافذ الكآبة فأرى سحباً تغطيني وتمطر
خارجي / وكم من قرى الفت حنيني واختفيت بدخانها
الان / فليستريح
قلبي المسكين الذي / لم تفهميه يوماً
لم يبقى لي / غيرُ انكسار الحلم في عمق الحقيقه
فماذا / تبقى منكِ انتِ ياحُبي سوى امرأةٍ تُغني
ما استطاعت / أن تُغني للقادمين / من الغياب
ومن أصابع / أدمنت شارات نصر / كسّرتني
هكذا / مات الذين / أحببتهم بعمق
اعذريني / ياصغيرتي
لم يكن ذنبي / ان لم تفهميني فشيئ بداخلي
يشي بي / على كتابـة حروف لا توقف الا عند
شفة البُعد / فأمنع نفسي من البوح
فعلميني انتِ
كيف يكون العقل / أقوى من القلب
وكيف تكون الإرادة سداً قوياً يمنع
اندفاع العاطفة
علميني انتِ
كيف يجمد الإنسان أحاسيسه فلا يثق بأحد
حتى لا تؤلمه الخيانة ولا يرتبط بأحد حتى
لا يعذبه الاشتياق
قولي لي
كيف / أكتفـي بذاتي
واكتب / رموز بسمتي
وأحتفظ / بسري لنفسي
ان لم تفميني انتِ
سأحمل معاناتي لوحدي على ذات النطاق
وانهض بكِ رذاذ يقطر / وسأبحث لمشكلاتي
عن حل / دون اللجوء إلى صديق / فالأصدقاء
ضاعـوا / في خضم النزوات
اخبريني الان
كيف تكون القسوة / كي أقسو على نفسي
وكيف أسحب / من بين أيديهم رصيد ايامي
واحلامي الباهظة ثمناً / لأخطاء غيري
علميني
كيف / أخون ذاكرتي / واقتحم قلب غيري
واكنزه / ببعض همومي
لا تحطميني
يامجنونتي / وتعالي
بضحكتكِ
بهمساتكِ
بأحزانكِ
فاانا لا أحتمل / صدقيني
فنار الفراق
تحرقني
تعذبنـي
حاولـي / الرجوع إلي
حاولي / فرجوعكِ
هو بداية حياتي
وهاانا / الان
مازلت أمامكِ غطتني / مساحـات الكآبة
وتفاقمت / أشلاءُ أيّامي أخطو بعيداً عن
نهايات الخيال وأسامر البحر / الممدّدَ
فوق مايتلوه قلبي / من زمن
أبكي / حضارات
النساء / القادمات
من / العدم
همسه / خارج النص
نسيت / أن / أخبركِ
فذات ألم / وكلما / حاولت
أن أنساكِ / أجدني
أتعمق / فيكِ / أكثر
.
.
يااااه / ياحبيبتي
قدري معكِ / أن أمضي إلى
مصيري
وغربتي
وحدي / فارداً أجنحتي على اتساعها
فهي ليست سوى وسيلتي للبقاء
فربما / ذات يوم عندما التقي بكِ
وعندما / تنظرين على طول المدى
وتشاهديني / قادماً من بعيد ستبعثين
من جديد من الرماد كطير كعشق كبحر
تبعثين امرأة / لم تعد تهمها النـار
ولا يعني / لها الثلج شيئاً سوى حماقات
فدعيني الان
أرسم لكِ اللحظة
حزناً / وأمل
فربما تأتين / بعد اللحظة الأولى لموتي
وحينهـا / صدقيني لا تنفع اللحظة دوني
وربمــا / ستبقين طويلاً رهينة في سجون
الحزن / والدمـع الطويل / ويمر / الدهر
أعواما / ولكن دونمـا حب جميل
وقبل أن أترك لكِ / بعضاً من رحيلي هنا
فأنا حقاً / فقدت الآن ميثاق البقاء
فقط / انبشي قبري على أطياف جسمي
في خيالكِ / ودعيني أرتمي بالطيف في
عمق احتضانكِ / ثم أرحلـي
الان / لم يبقى لي بعدكِ
غير النزول / عن الصدى والسير خارج داخلي
عبثاً أنصرف / عني وعنكِ إلى الغيوم الليلكيّة
فأفتح / نوافذ الكآبة فأرى سحباً تغطيني وتمطر
خارجي / وكم من قرى الفت حنيني واختفيت بدخانها
الان / فليستريح
قلبي المسكين الذي / لم تفهميه يوماً
لم يبقى لي / غيرُ انكسار الحلم في عمق الحقيقه
فماذا / تبقى منكِ انتِ ياحُبي سوى امرأةٍ تُغني
ما استطاعت / أن تُغني للقادمين / من الغياب
ومن أصابع / أدمنت شارات نصر / كسّرتني
هكذا / مات الذين / أحببتهم بعمق
اعذريني / ياصغيرتي
لم يكن ذنبي / ان لم تفهميني فشيئ بداخلي
يشي بي / على كتابـة حروف لا توقف الا عند
شفة البُعد / فأمنع نفسي من البوح
فعلميني انتِ
كيف يكون العقل / أقوى من القلب
وكيف تكون الإرادة سداً قوياً يمنع
اندفاع العاطفة
علميني انتِ
كيف يجمد الإنسان أحاسيسه فلا يثق بأحد
حتى لا تؤلمه الخيانة ولا يرتبط بأحد حتى
لا يعذبه الاشتياق
قولي لي
كيف / أكتفـي بذاتي
واكتب / رموز بسمتي
وأحتفظ / بسري لنفسي
ان لم تفميني انتِ
سأحمل معاناتي لوحدي على ذات النطاق
وانهض بكِ رذاذ يقطر / وسأبحث لمشكلاتي
عن حل / دون اللجوء إلى صديق / فالأصدقاء
ضاعـوا / في خضم النزوات
اخبريني الان
كيف تكون القسوة / كي أقسو على نفسي
وكيف أسحب / من بين أيديهم رصيد ايامي
واحلامي الباهظة ثمناً / لأخطاء غيري
علميني
كيف / أخون ذاكرتي / واقتحم قلب غيري
واكنزه / ببعض همومي
لا تحطميني
يامجنونتي / وتعالي
بضحكتكِ
بهمساتكِ
بأحزانكِ
فاانا لا أحتمل / صدقيني
فنار الفراق
تحرقني
تعذبنـي
حاولـي / الرجوع إلي
حاولي / فرجوعكِ
هو بداية حياتي
وهاانا / الان
مازلت أمامكِ غطتني / مساحـات الكآبة
وتفاقمت / أشلاءُ أيّامي أخطو بعيداً عن
نهايات الخيال وأسامر البحر / الممدّدَ
فوق مايتلوه قلبي / من زمن
أبكي / حضارات
النساء / القادمات
من / العدم
همسه / خارج النص
نسيت / أن / أخبركِ
فذات ألم / وكلما / حاولت
أن أنساكِ / أجدني
أتعمق / فيكِ / أكثر
.
.