سأخفى عتابى الآن
وأظهر بسمة الفرجان
وأخمد صرخة البركان
و أكتم ثورة الأشجان
سأسكن عالم النسيان
و أهجر بسمة الأزمان
سئمت البر و الشطآن
كرهت الصمت و الجدران
أردت الحب و الريحان
حصدت الحزن و الأحزان
عتابى مانوى غفران
يبدو ظاهر الدخان
يخفى تحته النيران
يحرق حره الشطآن
سأفصح عنه بأوان
لاتفرح به الأقران
لا أصهر به الوجدان
لا أحدث به طوفان
عتابى الكره والنسيان
وحرق الحب بالنيران
ولوم القلب ندمان
وحبس النفس بالكتمان
ووضع الحب فى الميزان
يباع بأبخس الأثمان
لولا الحب قلبى ماكان
يرضى عيشة الحيران
لولا أسرى بالغحسان
وصلة الدم والشريان
لولا حبى للعرفان
وكره الظلم و العدوان
لكنت أطحت بالبنيان
وكنت جعلته قضبان
و أقضى ليلتى سهران
أناجى الطير ع الأغصان
لماذا الحب للإنسان
يقابل دون إحسان
فقال إنك الغلطان
وقول الحق فى الأديان
فكان أمامك الوديان
فسرت بوادى الأشجان
تركت الورد فى البستان
عشقت وردة الأحزان
وظنت أنك ظمآن
وأن بحسنها هيمان
ونسيت أنك إنسان
تريد الحب و الأحضان
لماذا تعزف الألحان
بوتر واحد رنان
فأعشق فالحياة ألوان
وأحاى وردها جذلان
وتعلو رؤسها تيجان
فأطلب وصلها الفتان
ترى بالشعر عصيان
يصاحب رمش حيران
بأعلى الوجه عينان
تجول تريد عنوان
وثغر لاه جذلان
به الآلى أسنان
يدعو إليه فتيان
يعطى البعض إحسان
وعطر فاح ريحان
وصوت عزف ألحان
وفوق الصدر غزلان
تريك الحب ألوان
وتحت الخصر وديان
ومثل العاج قدمان
لون فوق أجفان
ولون فوق شفتان
ولون فوق خدان
و لون فوق ألوان
تمشى على خطى الجان
بهمس الحب وحنان
وحول الجسم فستان
ويبدو نصف عريان
فعش بالعمر عمران
وأكتب فيهمن ديوان
فإن هواك ميدان
يعطى الحب سلطان
فقلت و زدت إعلان
أأسكن دون عنوان
فلست اريد ابدان
بها الهو كحيوان
فلست أريد أحضان
فحبى ليس جوعان
ولست أريد إحسان
أفضل عنه نيران
أراد القلب غفران
وأعلنها بخفقان
وأبدى العقل عصيان
وأقسم غلظ أيمان
سيرسل أقوى سجان
لبحبسنى بقضبان
ليبعدنى بشطآن
لأن القلب قلبان
فقلب يبدو فرحان
وقلب يبدى أشجان
فآه منك آهان
غليك فرضت حرمان
سأصبر خلف كتمان
فسلقى الحب عطشان
وأفصح يوم عصيان
له ترتج وديان
وأظهر بسمة الفرجان
وأخمد صرخة البركان
و أكتم ثورة الأشجان
سأسكن عالم النسيان
و أهجر بسمة الأزمان
سئمت البر و الشطآن
كرهت الصمت و الجدران
أردت الحب و الريحان
حصدت الحزن و الأحزان
عتابى مانوى غفران
يبدو ظاهر الدخان
يخفى تحته النيران
يحرق حره الشطآن
سأفصح عنه بأوان
لاتفرح به الأقران
لا أصهر به الوجدان
لا أحدث به طوفان
عتابى الكره والنسيان
وحرق الحب بالنيران
ولوم القلب ندمان
وحبس النفس بالكتمان
ووضع الحب فى الميزان
يباع بأبخس الأثمان
لولا الحب قلبى ماكان
يرضى عيشة الحيران
لولا أسرى بالغحسان
وصلة الدم والشريان
لولا حبى للعرفان
وكره الظلم و العدوان
لكنت أطحت بالبنيان
وكنت جعلته قضبان
و أقضى ليلتى سهران
أناجى الطير ع الأغصان
لماذا الحب للإنسان
يقابل دون إحسان
فقال إنك الغلطان
وقول الحق فى الأديان
فكان أمامك الوديان
فسرت بوادى الأشجان
تركت الورد فى البستان
عشقت وردة الأحزان
وظنت أنك ظمآن
وأن بحسنها هيمان
ونسيت أنك إنسان
تريد الحب و الأحضان
لماذا تعزف الألحان
بوتر واحد رنان
فأعشق فالحياة ألوان
وأحاى وردها جذلان
وتعلو رؤسها تيجان
فأطلب وصلها الفتان
ترى بالشعر عصيان
يصاحب رمش حيران
بأعلى الوجه عينان
تجول تريد عنوان
وثغر لاه جذلان
به الآلى أسنان
يدعو إليه فتيان
يعطى البعض إحسان
وعطر فاح ريحان
وصوت عزف ألحان
وفوق الصدر غزلان
تريك الحب ألوان
وتحت الخصر وديان
ومثل العاج قدمان
لون فوق أجفان
ولون فوق شفتان
ولون فوق خدان
و لون فوق ألوان
تمشى على خطى الجان
بهمس الحب وحنان
وحول الجسم فستان
ويبدو نصف عريان
فعش بالعمر عمران
وأكتب فيهمن ديوان
فإن هواك ميدان
يعطى الحب سلطان
فقلت و زدت إعلان
أأسكن دون عنوان
فلست اريد ابدان
بها الهو كحيوان
فلست أريد أحضان
فحبى ليس جوعان
ولست أريد إحسان
أفضل عنه نيران
أراد القلب غفران
وأعلنها بخفقان
وأبدى العقل عصيان
وأقسم غلظ أيمان
سيرسل أقوى سجان
لبحبسنى بقضبان
ليبعدنى بشطآن
لأن القلب قلبان
فقلب يبدو فرحان
وقلب يبدى أشجان
فآه منك آهان
غليك فرضت حرمان
سأصبر خلف كتمان
فسلقى الحب عطشان
وأفصح يوم عصيان
له ترتج وديان