وقفت معها في مواجهة عنيفة..
أخرست الصمت الى الأبد..
اغتلت ضميري .. ليقوى على مواجهتها
اوصدت جميع المنافذ .. واحرقت شعارات الخجل
ثم.. افسحت لقلبي المواجهة .. ليهذي بما شاء..
لم تكن مواجهة من نوع عادي
لا أدري ألقربها مني؟؟
أ لأني اعرفها .. وأعر منها القوة والانفة وعدم الخضوع ؟؟
أ لأني لأول مرة أرى دموعها تتحدث ؟؟؟؟؟
لم أحتمل أن اراها بهذا الضعف
على رصيف ذكرياتي .. كان لي معها صولات وجولات ..
بأكف مهترئة كانت تلملم معي همومي .. أبوح لها بما يخالجني من ألم فأسكن وإن لم تجبني
أعثر .. فتجاهد معي عثار خطاي ..
تخاطبني بصمت فتمتزج نسائمها بكل نفس في روحي ..
انس ما بعده أنس
ولكن..
لحظة صمت مؤلمة .. غيرت معالم كل شيء ..أكره لحظة الضعف هذه
صورتها الحزينة .. تجعلني أثور .. أغضب ..
ثم أبكي..
نعم أبكي .. وإن كنت لا أحب البكاء ..
أبحث عن سبب أساها وحزنها وضعفها .. فلا أجد
أتمنى أن تحدثني كما أحدثها .. ولكن
يكفيني صمتها بوحاً
كم هو شعور مؤلم عندما يكون الصمت أبلغ من الكلام
شيء واحد استطيع أن أبوح لها به .. وأوقن أنها ستنطلق من جديد..
على قصاصة ورق صغيرة كتبت لها ..
رسالة خاصة من القلب إلى نفسي ..
قد يطول الدرب .. ويقل الرفيق ..ويضعف المسير .. وتضيق النفس
ويبلغ الحزن والألم مبلغه ..
ولكن ثمة شيء واسع بسعة الفضاء
أتعلمين ماهو؟؟؟
افرشي يديك في ثلث الليل الآخر
تحدثي .. أو اتركي المجال لدموعك أن تتحدث
ناجيه بما يخالج قلبك ..
ارفعي بصرك إلى السماء
وأرسلي دموعك ..
وأفسحي المجال لقلبك ليلهج بما شاء..
( اللهم نشكوا إليك حاجة لايحسن بثها إلا إليك )
أخرست الصمت الى الأبد..
اغتلت ضميري .. ليقوى على مواجهتها
اوصدت جميع المنافذ .. واحرقت شعارات الخجل
ثم.. افسحت لقلبي المواجهة .. ليهذي بما شاء..
لم تكن مواجهة من نوع عادي
لا أدري ألقربها مني؟؟
أ لأني اعرفها .. وأعر منها القوة والانفة وعدم الخضوع ؟؟
أ لأني لأول مرة أرى دموعها تتحدث ؟؟؟؟؟
لم أحتمل أن اراها بهذا الضعف
على رصيف ذكرياتي .. كان لي معها صولات وجولات ..
بأكف مهترئة كانت تلملم معي همومي .. أبوح لها بما يخالجني من ألم فأسكن وإن لم تجبني
أعثر .. فتجاهد معي عثار خطاي ..
تخاطبني بصمت فتمتزج نسائمها بكل نفس في روحي ..
انس ما بعده أنس
ولكن..
لحظة صمت مؤلمة .. غيرت معالم كل شيء ..أكره لحظة الضعف هذه
صورتها الحزينة .. تجعلني أثور .. أغضب ..
ثم أبكي..
نعم أبكي .. وإن كنت لا أحب البكاء ..
أبحث عن سبب أساها وحزنها وضعفها .. فلا أجد
أتمنى أن تحدثني كما أحدثها .. ولكن
يكفيني صمتها بوحاً
كم هو شعور مؤلم عندما يكون الصمت أبلغ من الكلام
شيء واحد استطيع أن أبوح لها به .. وأوقن أنها ستنطلق من جديد..
على قصاصة ورق صغيرة كتبت لها ..
رسالة خاصة من القلب إلى نفسي ..
قد يطول الدرب .. ويقل الرفيق ..ويضعف المسير .. وتضيق النفس
ويبلغ الحزن والألم مبلغه ..
ولكن ثمة شيء واسع بسعة الفضاء
أتعلمين ماهو؟؟؟
افرشي يديك في ثلث الليل الآخر
تحدثي .. أو اتركي المجال لدموعك أن تتحدث
ناجيه بما يخالج قلبك ..
ارفعي بصرك إلى السماء
وأرسلي دموعك ..
وأفسحي المجال لقلبك ليلهج بما شاء..
( اللهم نشكوا إليك حاجة لايحسن بثها إلا إليك )